تحت رعاية مركز الاشعاع الفكري للدراسات والبحوث
تنويه: جميع المقالات المنشورة على الموقع تعبر عن وجهات نظر كتابها ، دون أدنى مسئولية على إدارة المجلةتكمن أهمية وجود المهارات الحياتية في حياة الفرد في قدرته على التكيّف مع كافّة الظروف، والنجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها، ومُنطلق ذلك من الدين الحنيف الذي وضح أنّ الغاية من خلق الإنسان هي إعمار الأرض وخلافتها، وقد حثّ النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- على إتقان العمل والقيام به على أفضل صورة؛ إلّا أنّ نقص المهارات الحياتية لدى الجيل الجديد هذه الأيام يُعتبر من أهمّ المشكلات التي يجب البحث عن حلول …
يسعى الإنسانِ بصورة فطريَّة إلى تحصيل المكاسب والأرباح من خلال تحقيق طموحات وأهداف متغيرة ومتنامية، تتغير بتغير مراحله العمريَّة، وحاجاته الفطرية، والفكرية، والاجتماعية، ويبني الإنسان الناجحُ أهدافه تبعاً لما تمتلكهُ شخصيَّته من مهاراتٍ، وسلوكاتٍ، ومواهب، ومعارف، وقد لا تتناسب طموحاتُ الفردِ وأهدافه مع محدِّداته الذاتيَّةِ أو قد لا تنسجمُ معها، فيتحتَّم عليه في تلك الحالةِ أن يواجه أحد الاحتمالين: إمَّا أن يتراجع عن أهدافه وينسحب ليعلن هزيمته وفشله في تحقيق …