الاستغناء عن خدمات عدد كبير من موظفي الأونروا في قطاع غزة

قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بفصل ما يقارب 1000 موظف من برامج الطوارئ لديها، وأرسلت ادارة الوكالة كتبا رسمية تفيد بإنهاء خدمات هؤلاء الموظفين في مقر الوكالة في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار،أكد السيد أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا لمراسلة وكالة “معا”الإخبارية، أن ادارة الوكالة وجهت 125 رسالة لفصل تام لموظفين دائمين يعملون منذ سنوات في الاونروا ،و580 من الموظفين الذي يعملون منذ اكثر من 20 عاما بنظام العمل الجزئي، وبراتب جزئي حتى نهاية العام والجزء الأخير حوالي 280 موظف استمرار العمل حتى نهاية العام.

وقال المسحال: “تجاهلت ادارة الوكالة كل الوساطات والحلول العقلانية ضاربة جهود الحكومة والاتحادات عرض الحائط منفذة قراراها ومعلنة الحرب على الف أسرة مهددة بإنهاء عملها نهاية العام” .

وأوضح المسحال الآثار السلبية لهذه القرارات ، حيث وقع تسع حالات إغماء نقلت الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، كما استطاعت الحشود المعتصمة داخل مقر الأونروا في مكتب غزة الاقليمي من منع احد الموظفين من حرق نفسه بعد ان أقدم على سكب مادة البنزين عليه.

وأضاف المسحال:” ادارة الوكالة وضعت اصابعها في أذانها ولم تكترث للجهود المبذولة وهناك اجندة يجب ان تطبقها ولكن تكاتف الكل الفلسطيني ستغير بوصلة الصراع” مشددا أن ادارة الوكالة أصبحت في غزة غير مرحب بها من قبل الموظفين ولا اللاجئين الفلسطينيين والذين دعوا الى رحيل هذه الادارة واستبدالها بإدارة جديدة تقوم بإدارة الأزمة بحكمة.

وفي سياق الرد على الإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها الأنروا ،أكد المسحال انهم سيخضون اضراب مفتوح عن العمل الأسبوع القادم بمشاركة 13 ألف موظف كما سينظمون اعتصام مفتوح مع أسرهم وبعد 21 يوم ستكون الخيارات مفتوحة اذا لم تحتوي ادارة الاونروا هذه الازمة وتحتوي هذا الحدث.

وفي سياق متصل،نقلت صحيفة (القدس) المحلية، عن موظف وصفته بالكبير في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، أن الوكالة قد تُعلق عملها في قطاع غزة في حال استمرار الاحتجاجات على قراراتها بتسريح عشرات الموظفين بسبب أزمتها المالية.

وحسب الصحيفة، فقد أكد المصدر، أنه “في حال تدهورت الأوضاع أكثر، وتكرر عدم تمكين الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم، فإن أونروا ستُعلق عملها في قطاع غزة”.