أساليب ايجابية ومرحة لتحفيز الطفل أثناء الدراسة
18 يونيو، 2022 التعليقات على أساليب ايجابية ومرحة لتحفيز الطفل أثناء الدراسة مغلقة حنان ناصر الرافد الاسري | القسم العام
بعد يوم دراسي شاقّ، يعود طفلكِ محملاً بالمهام التي يجب أن يؤديها قبل حلول اليوم التالي، فيشعر أحياناً بالتذمّر والتعب، ولمساعدته على حل الواجبات المدرسية، والاستعداد للاختبارات، والحفاظ على كفاءته وتفوقه الدراسي عليكِ بتنظيم وقته بطريقة تسمح له بأداء واجباته وإتمام دراسته على أكمل وجه.
ونستعرض هنا بعض الأساليب الفعالة لتحفيز الطفل بطريقة إيجابية ومرحة أثناء قيامه بواجباته المدرسية، والتي كثيرا ما تساعد الأم بوظيفتها التربوية تجاه أبنائها:
أولاً: حدديّ جدولاً ممتعاً لكل يوم استعيني بألوان طفلكِ المفضلة والشخصيات الكرتونية التي يحبها لتصميم لوحة جميلة الشكل وملفتة للنظر، أو أجندة بصفحات متعددة، لتقومي من خلالها بتحديد جدول يومي للطفل لمساعدته على ترتيب أفكاره وتقسيم المهام الموكلة إليه، واحرصي على أن يلبي الجدول جميع احتياجات الطفل وتخصيص وقت كافٍ للدراسة، وفترات متقطعة للاستراحة أو التسلية، وضعي الجدول في مكان مناسب وواضح للجميع، وتأكدي من تطبيقه بشكل حرفي، أمّا إذا كانت هناك حاجة للتعديل على الجدول فيتم ذلك من خلال اتفاق مسبق بينكِ وبين طفلك، ولا تنسِ أن تطلبي منه وضع علامة (صح) عند كل مهمة فور الانتهاء منها.
ثانياً: رتّبي الأمور حسب الأولوية من الأصعب وحتى الأسهل، بهذه الطريقة يجب أن يتم ترتيب الأمور قبل البدء بالدراسة، مع مراعاة أوقات الاختبارات أو أوقات تسليم الواجبات، فيمكن السماح بتأجيل جزء من الواجبات حسب كفاية الوقت، مع الاهتمام بتقسيم وقت الدراسة إلى عدة مراحل؛ حيث يمكن أن تتمّ دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، ليحصل الطفل بعدها على استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق ثم يتابع الواجب الثاني، وهكذا.
ثالثاً: وفّري الأجواء المناسبة للدراسة ليشعر طفلكِ بجدّية الأمر، ويتمكن من التفرّغ للدراسة والتركيز في واجباته، لا بدّ من تخصيص مكان ملائم وهادئ بعيداً عن الضوضاء ومصادر التشويش، ومن المهم أن يكون بعيداً أيضاً عن التلفاز أو الألعاب، أو الأطفال الأصغر سناً، حتى لا يتشتت ذهن الطفل أو يشعر برغبة في اللهو واللعب وقت الدراسة.
رابعاً: اهتمي أكثر بالتفاصيل لا بد من توفير أدوات محببة للطفل أثناء الدراسة، ويكون ذلك من خلال أن تحضر الأم لطفلها أدوات مكتبية على أشكال معينة مثل شخصية كرتونية وهكذا، كما أنه من المهم أن توفّر الأم الطرق المناسبة للعب إلى جانب التعليم، حيث إن الكثير من الأفكار يمكن أن تصل للطفل من خلال الألعاب.
خامساً: اتبعي أساليب أكثر مرحاً اللعب هو أكثر ما يحبه طفلك، ولحسن الحظ، يمكن أن يكون اللعب أحد أهم أدوات التعلّم، ولا مانع من استغلال بعض الألعاب الممتعة لغايات التدريس، فذلك سيحفز طفلكِ لإنجاز المزيد، ويساعد على ترسيخ المعلومات بذهنه، لذا لا تترددي بالبحث عن وسائل تعليمية ممتعة وأنشطة مسلّية لتستخدميها أثناء تدريس طفلك.
الوسوم:الطفل, ايجابية, تحفيز, دراسة
التعليقات مغلقة