التطورات المعلوماتية والأدوات التكنولوجية تفتح أبواباً جديدة أمام التعليم الإلكتروني…!

28 فبراير، 2018 التعليقات على التطورات المعلوماتية والأدوات التكنولوجية تفتح أبواباً جديدة أمام التعليم الإلكتروني…! مغلقة الرافد التكنولوجي

الكاتب/ د. بيسـان صـالح

يشهد مجال التعليم عن بُعد تطورات متسارعة على المستوى المعلوماتي، قد تؤدي قريبا إلى إدخال تعديلات جوهرية على مفاهيم التعليم. وتلعب الأدوات التكنولوجية الحديثة دورا لافتا كونها باتت أكثر من أي يوم مضى مرافقة للإنسان في مختلف أوجه حياته اليومية. فالكومبيوتر المنزلي يحقق انتشارا واسعا ومعه الكومبيوتر المحمول، واليهما يضيف الخليوي الذكي  Smart Mobile بُعدا آخر إلى وسائل الاتصالات القادرة على تشغيل التطبيقات المعلوماتية مثل برامج تحرير النصوص والجداول واستعراض الأفلام وسواها. إلى ذلك باتت الاتصالات اللاسلكية أيضا من العوامل الداعمة للتعليم من بُعد، ذلك أنها أضافت نقطة اتصال متحركة يمكن استخدامها كبوابة لتبادل المعلومات مع المؤسسات التعليمية. لكن كيف دخلت التكنولوجيا المعلوماتية إلى هذا المجال؟ وما الأدوات والأساليب الجديدة التي أدخلتها إلى عملية التعليم؟
ويعرّف الخبراء (التعليم من بُعد) بأنه أي احداث للتعلّم أو تسهيل للتعلم من دون
وجود طالب العلم في مواجهة المعلّم مباشرة أو بشكل جزئي، أي من دون ان يتعرف المعلم على الطالب أو اقتصار العلاقة على لقاءات محدودة. وبحسب (هورتن وهورتن) Horton&Horton 2003 فإن التعليم الالكتروني هو: (أي استخدام لتقنية الانترنت لإحداث التعلم). ويعرّف (هندرسن) Henderson 2002 التعليم الالكتروني بأنه التعلم عن بُعد باستخدام الكومبيوتر.
ولتمييز التعليم الالكتروني عن التعليم من بُعد،
والتعليم باستخدام الانترنت، يمكن تعريف التعليم الالكتروني بأنه استخدام برامج إدارة نظم التعلّم والمحتوى عبر الانترنت، وفق معايير محددة (مثل معاييرSCORM, IMS, IEEE) الخاصة بالتعليم.
وعندما بدأت المعلوماتية باستعراض عضلاتها عبر الإنترنت
دخلت هذه القناة الاتصالية مباشرة الى مخططات المؤسسات المتخصصة بالتعليم عن بعد كونها شكلت أسرع وأفعل وسيلة للتعليم عن بعد منذ اختراع التلفزيون. ومن هذه المحطة المهمة ظهر مفهوم جديد في التعليم يدعى (التعلم المرن).
وأطلق على التعلم عبر
الإنترنت وصف (المرن)، لأنه منح المتعلم القدرة على التعلم وفقا للظروف التي يود مراعاتها. كذلك دُعي هذا التعلّم بالمرن لأنه يتيح ضبط سرعة التعلّم. فمع برامج الإنترنت يستطيع المتعلم ان يحدد الأوقات التي تلائمه. ومن هذه الأرضية ظهرت مفردات جديدة مثل (التعلم المفتوح) Open Learning و(التعلم من بُعد) Remote Learning و(التعلّم الإلكتروني) Electronic Learning.
وبناء على هذه الأساليب الكثيرة
تحت السقف التكنولوجي الواحد دخل العالم في رحاب التعلّم السهل والمتواصل. ويرتكز التعليم عن بُعد على وجود طرَفي اتصالات موصولين بكومبيوتر سواء كان جهازاً منزلياً على طاولة أو جهازاً محمولاً أو حتى جهاز رقمي يستطيع تلقي المعلومات وإرسالها.
وثمة مجموعة وسائط تُستخدم مع الكومبيوتر مثل الأقراص المدمجة أو ال
DVD والملفات على اختلاف (أنساقها) Formats والبريد الإلكتروني وسواها من التطبيقات الإلكترونية.
أنواع التعليم الالكتروني
:
يقسّم الخبراء التعليم الإلكتروني
الى ثلاثة انواع: المتزامن، واللامتزامن والمدمج. الأول وهو (التعليم الإلكتروني المتزامن) Synchronou يجمع المعلم والمتعلم عبر الاتصال سواء بالحديث الإلكتروني المباشر Chat أو الفيديوي عبر الكومبيوتر. أما التعليم الإلكتروني اللا متزامن Asynchronous فهو اتصال بين المعلم والمتعلم يمكّن المعلم من وضع مصادر مع خطة تدريس وبرنامج تقييمي على الموقع التعليمي، ثم يدخل الطالب الموقع في أي وقت ويتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم من دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم. ويتم التعليم الإلكتروني باستخدام النمطين في الغالب. اما (التعليم المدمج) Blended Learning فيشمل مجموعة من الوسائط المصممة لتتمم بعضها بعضا والتي تعزز التعلم وتطبيقاته. وبرنامج (التعلم المدمج) يمكن أن يشمل عدداً من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الإنترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الإلكترونية، وإدارة نظم التعلم. يمزج (التعلم المدمج) كذلك عدة أنماط من التعليم تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي، وفيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.
أدوات الطالب الإلكتروني
:
أول المطالب الأساسية في
التعلم الإلكتروني: خط هاتفي ثابت أو خليوي، وعبر خط الاتصال سيتمكن الطالب من وصل أي نوع من أجهزة الكومبيوتر الى شبكة الإنترنت. بعدها يجب الحصول على مجموعة برامج تمكن من استقبال المواد التعليمية وإرسال الواجبات المنزلية. قد يحتاج الطالب الى طابعة ليتمكن من طبع المستندات أو أي أوراق أخرى يود الاحتفاظ بها على الورق. وربما تنشأ حاجة لشراء (ماسحة ضوئية) Scanner لنقل أي مطبوعات الى الوسط الرقمي، وخصوصا فيما يتعلق بالصور أو الجداول المطبوعة. واذا كان الاختصاص الذي يدرسه الطالب له علاقة بالرسومات والصور سيضطر الى استخدام احد برامج التعامل مع الصور مثل الفوتوشوب وشراء كاميرا رقمية. ولحرية أوسع في الاحتفاظ بالمواد الرقمية سيكون الحصول على (ذاكرة محمولة) المعروفة ب (فلاش ميموري) Flash Memory أمرا مسهلا وعمليا.

التعلم الالكتروني
يواجه التعليم العالي في عصر الثوره المعرفية
تحديات مختلفة نتيجة الانجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي .
والحديث عن تطوير التعليم لايتوقف لاقتناع
الحكومات والشعوب معا ان النهضة الحقيقية فى اى بلد لايأتى الا بنهضة تعليمية حقيقيه فالتعليم الجيد يؤدى الى استثمار جيد ونهضة كبيرة لذا بدأت الحكومات تفكر فى تغيير الانظمة التعليمية والتحول من التعليم التقليدى القائم على المعلم كمصدر اساسى ووحيد للمعلومات الى تعليم الكترونى المعلم فية مساعد ومكمل للتعليم ويعتمد على مصادر الويب .
وفى الحقيقة ليس نمط التعليم الالكترونى المعروف
هو النمط الوحيد من هذا النوع من التعليم فتخبرنا ادبيات التعليم الالكترونى عن وجود عدد من النماذج المتعلقة بتوظيف التعليم الالكترونى فى عمليتي التعليم والتعلم منها النموذج المساعد Supplementary والذى يوظف فية التعليم الالكترونى جزئيا لمساعدة التعليم الصفى(التقليدى) وايضا نموذج التعليم المدمج (المخلوط)(BL) Blended Learningوفية يوظف التعليم الالكترونى مدمجا مع التعليم الصفى بحيث يتشاركا فية معا فى انجاز عملية التعلم وفى تلك الصيغة يكون التعليم والتعلم موجهة من قبل المعلم اى يقودها المعلم Instructor Led Learning وهذا يعنى ان المعلم هو الموجهة لعملية التعلم لدى الطلاب والمرشد لها وعلى ذلك فان ذلك النموذج يجمع بين مزايا التعليم الالكترونى ومزايا التعليم الصفى . ويقوم هذا التعليم على اساس مدخل التكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى .
وتتمثل أهمية المعلم فى انة
الشخص الذى يعتمد علية فى رعاية الثروة البشرية وهى ابنائنا واستثمارها الاستثار الامثل الذى يخدم اهداف المجتع وطموحاتة .
واصبح من الواجب قيام المعلم بأدوار جديدة تتمشى مع التقدم العلمى
والتكنولوجى الهائل من جهة ومع مطالب ثورة المعلومات والاتصالات من جهة ثانية وينظر للمعلم فى عصر الانترنت على انة مطور للمقررات والمناهج المدرسية وهذه المهمة الجديدة تمثل الدور الاساسى الذى ينبغى علية القيام بة .
وذاع صيت
التعليم الالكترونى بشكل كبير فى الاونة الاخيرة ولم تخلوا المؤتمرات ولا الابحاث ولا اوراق العمل عن الحديث عن التعليم الالكترونى كما ان وسائل الاعلام المسموعة والمرئية اعطت لة مساحات واسعة لمناقشتة والتعرف على تأثيره على الطلاب لما كان لة من اهمية واهتمام كبير فى الاونة الاخيرة تجعلنا يطرح سؤال هل التعليم فى مدارسنا الكترونى ام لا؟ وللاجابة على هذا السؤال لابد ان نسال انفسنا عدة اسئلة هل يتم تقديم المحتوى الكترونيا عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكتة بشكل يسمح لة بالتفاعل النشط مع المحتوى فى اى مكان هل يتم توظيف الوسائط المشار اليها والقوى البشرية القائمة عليها فى ادارة هذا التعليم من حيث تقديم خدمات ومهام ادارية تتعلق بالقبول والتسجيل ومتابعة تقدم المتعلم دراسيا وادارة الاختبارات الكترونيا والحكم على نجاح هذا النوع من التعلم فى ضوء معايير محددة اى هل التعليم الان يدرس الكترونيا ويدار الكترونيا؟ هل نستخدم مصادر التعلم هل المعلم اصبح دورة محدد هل هناك تقييم الكترونى؟.
ان الاجابة على كل هذة الأسئلة قد
لاتكون بالايجاب فالتعليم الان وفقا للدراسات التي اجريت على عينات من مدارس التعليم العام لايدرس الكترونيا بشكل كامل ولا يدار الكترونيا انما الحادث هو ان المعلم يقوم بشرح الدرس او المقرر الدراسى من خلال أساليب التعليم المعتادة (الشرح – المناقشة – والحوار- والتدريب والممارسة) ثم يتم الانتقال الى غرفة الحاسب باستخدام Over Head Projector ليقوم بعرض الدرس على الطلاب من خلال الكمبيوتر ويقوم المعلم بحل التمارين او اجراء عملية التقويم الكترونيا مع الطلاب يتشاركا معة فى الحل.
ويلاحظ ان الذى يحدث هو
تكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ووفقا لذلك يمكن ان نطلق على صيغة التكامل هذة بالتعليم المدمج Blended Learning الذى يستخدم التعليم الالكترونى بكافة انواعة واشكالة ضمن التعليم التقليدى وبشكل متفاعل وتعد مرحلة انتقالية للتحول الكامل للتعليم الالكترونى والتى قد يستغرق وقتا طويلا نظرا للظرف الاقتصادية والاجتماعية الذى يعانى منها كثير من البلدان العربية التى تطبق نظام التعليم الالكترونى.
وعلى ذلك اصبح دراسة التعليم المدمج
Blended Learning والتعرف على اساليبة ومكوناتة والاسس القائم عليها وكيفية تصميم التعليم باستخدام هذا النوع من التعليم امرا هاما لكى نؤهل المعلم التعامل معة لذلك نحن فى حاجة الى بناء وتصميم برنامج فى التعليم المدمج يتم تدريسة كتطبيقات الحاسب فى التعليم لشعبة اعداد معلم الحاسب الالى ليساعد الطالب المعلم على تصميم نماذج تعليمية تعتمد على مفهوم واسس التعليم المدمج و تدريب المعلمين على التدريس باستخدام هذا النوع من التصميم لتحقيق هدف هام جدا وهو ربط الدراسة بسوق العمل مما يجعل دور معلمى الحاسب فاعلا بعد التخرج ولديهم القدرة على تغيير نمط التعليم حتى يساعد المعلم على الاندماج فى مشاكل وحاجات المجتمع وتطورة وليكون على قدر كبير من التمكن والتاثير والفاعلية فى موقع عملة. وفى السطور التالية سوف نتناول مفهوم التعليم المدمج واهميتة واساليبة والبرامج المستخدمة معة .
لماذا
التعليم المدمج؟ :
ان المتتبع لمفهوم التعليم الالكترونى يرى أن هذا التعليم
لة أدواته وطرقه وانة ليس تعليما عشوائيا بل هو تعليم قائم على اسس ومبادىء ولا يعنى اننا بمجرد ان أدخلنا العتاد فى معاملنا اننا قد انتهينا من الاستعداد لتعليم الكترونى فى مدارسنا وجامعاتنا بل نحن فى حاجه الى مجموعه من الخطوات المرتبه والقائمه على دراسه واسس علميه فالتعليم الالكترونى هو تعليم لة مدخلاته وعملياته ومخرجاته كما انة لايهتم بتقديم المحتوى فقط بل يهتم بعناصر ومكونات البرنامج التعليمى كامل ويحتاج الى بيئة متكامله يتوفر فيها قنوات الاتصال الرقميه والتفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال تبادل الخبرات التربويه والاراء والمناقشات والحوارات الهادفه لتبادل الاراء بالاستعانه بقنوات الاتصال المختلفه مثل البريد الالكترونى E-Mail والتحدث Chatting وغرف الصف الافتراضيه Virtual Classroom كما ان التعليم الالكترونى من اهم مميزاتة انه يتوفر فى اى وقت وفقا لمقدرة المتعلم علاوة على ذلك فان التعليم الالكترونى فى وقتنا الحاضر عيوبة منها :
ــ انة يركز
على الجانب المهارى دون الاهتمام بالجانب الوجدانى .
ــ ينمى الانطوائية لدى
الطلاب لعدم تواجدهم فى موقف تعليمى حقيقى تحدث فية المواجهه الفعلية.
ــ لايركز على الحواس بل على حاستى السمع والبصر فقط دون بقية الحواس
.
ــ
 صعوبة تطبيق اساليب التقويم.
ــ
 يحتاج الى نوعية معينة من المعلمين.
ــ يفتقر التعليم الالكترونى الى التواجد الانسانى والعلاقات الانسانية بين المعلم
والطالب.
ــ
 مازال العديد من الطلاب يفضلون الطريقة التقليدية فى حضور المحاضرات.
مما سبق نجد ان التعليم الالكترونى لم يتم ادخالة بصورتة
الكاملة فلم يتوفرلدينا فصول افتراضية ومعلم لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا وتقييم الكترونى كامل لة مصداقيتة ومتعلم الكترونى E-Learner وكتاب الكترونى E-Book ومكتبة الكترونية E-Librariesومن ثم الوصول الى المدرسة االالكترونية E-school او الجامعه الالكترونية لذا مازلنا فى حاجة الى مرحلة انتقالية تنقلنا من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى وهذة المرحلة تكون فترة محددة ومنظمة نقوم فى خلال هذة الفترة بالاستعداد الجيد وترتيب أوراقنا لكى ندخل عالم التعليم الالكترونى ونحن مستعدون لة.
وهذة المرحله الانتقالية
يكون التعليم المدمج او فى بعض الاحيان يطلق علية التعليم المخلوط فهو يمثل مزيج بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ويساعدنا على التدريب على التعليم الالكترونى ومعرفة مميزاتة الحقيقية وعيوبة والاحتياجات الواجب توافرها لة من عتاد مادية وكادر بشرية وتحديد فائدتة الحقيقية بالنسبة للطلاب.
ما هو التعليم المدمج المختلط
Blended Learners:
هو احد صيغ التعليم او التعلم (التدريب التى يتكامل) يندمج فيها
التعليم الالكترونى مع التعليم الصفى (التقليدى) فى اطار واحد، حيث توظف ادوات التعليم الالكترونى، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمده على الشبكات فى الدروس والمحاضرات ، جلسات التدريب والتى تتم غالبا فى قاعات الدرس الحقيقيه المجهزه بإمكانية الاتصال بالشبكات .
التعليم المدمج هو تعليم يجمع بين
نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعليم وغالبا تكون النماذج المتصلهOnline من خلال الانترنت Internet او من خلال الانترانت Intranet وبالنسبة للنماذج الغير متصله Offline تحدث فى الفصول التقليدية .

هو التعليم الذي تُستخدم فيه وسائل إيصال مختلفه معاً لتعليم مادة معينه. وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات، والتواصل عبر الإنترنت، والتعليم الذاتي.
والتعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم
تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعدده معتمده على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليديه التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.
مميزات التعليم المدمج
:
ــ
  يشعر المدرس ان لة دور فى العملية التعليمية وان دورة لم يسلب.
ــ  يقوم
بتوفير الوقت لكل من المعلم والطالب.
ــ  يوفرطريقتين للتعلم يمكن الاختيار
بينهما بلا من الاعتماد على طريقة واحدة.
ــ
 يعالج مشاكل عدم توفر الامكانيات لدى بعض الطلاب.
ــ
 يتناسب مع المجتمعات فى الدول النامية التى لم تتوفر لديها بيئة الكترونية كاملة.
ــ وقت التعلم محدد بالزمان والمكان وهذا ما
يفضلة الطلاب حتى الان.
ــ يركزعلى الجوانب المعرفية والمهارية والوجدان دون
تأثير واحدة على الاخرى.
– يحافظ على الرابط الاصلية بين الطالب والمعلم وهو
اساس تقوم علية العملية التعليمية.
صفات المعلم فى ظل التعليم
المدمج :
ان التعليم المدمج (المخلوط
) Blended Learning يحتاج الى معلم من نوع خاص لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبرامج الحديثة والاتصال بالانترنت وتصميم الاختبارات الالكترونية بحيث يستطيع ان يشرح الدرس بالطريقة التقليدية ثم التطبيق العملى على الحاسب وحل الاختبارات الالكترونية والاطلاع على روابط تتعلق بالدرس الذى يشرحة والبحث عن الجديد والحديث فى الموضوع وجعل الطالب يشاركة فى عملية البحث بحيث يكون دور الطالب مهم ومشارك مع المعلم وليس متلقى فقط ويحتاج ال معلم يستطيع ان يصمم الدرس بنفسة بما يتناسب مع الامكانيات المتوفرة منة فى المدرسة بدلا من ان يتوفر فى المادة العملية بشكل متقدم ولايستطيع ان ينفذها فى المدرسة ممكن ان يستخدم البرامج البسيطة وممكن ان يكون هناك قوالب جاهزة وتتمثل صفات المعلم فيما يلي :
–  لدية القدرة على الجمع بين التدريس التقليدى
والالكترونى.
–  لدية القدرة على تصميم الاختبارات والتعامل مع الوسائط
المتعددة.
– لدية القدرة على خلق روح المشاركة والتفاعلية داخل الفصل.
– استيعاب الهدف من التعليم
.

(يتبــع)

 


الوسوم:, ,

" دكتور زاهر زكار "

عدد المواضيع: 48 , الملف الشخصي:

كاتب وباحث أكاديمي ، مدير مركز الاشعاع الفكري للدراسات والبحوث.