تحت رعاية مركز الاشعاع الفكري للدراسات والبحوث
تنويه: جميع المقالات المنشورة على الموقع تعبر عن وجهات نظر كتابها ، دون أدنى مسئولية على إدارة المجلةالكاتب / حمادة فراعنة يعيش اللاجئ الفلسطيني على أمل العودة إلى بيته وبلده ومدينته وقريته، يتلهف العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وصفد وبئر السبع، بل يتوسل إليها، ويناضل من أجلها، مثل كل اللاجئين الذين تشردوا، وعادوا بعد أن زال سبب فجيعتهم، وخراب بيوتهم، واضطرارهم للرحيل عنوة مرغمين على التشرد عن دفء بيوتهم، فالذي دفعهم للهجرة والتشرد ما هو إلا أسوأ وأقسى، وفي فلسطين عمل المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي على …