محاولات دولية لتوفيرالدعم السياسي والمالي للأونروا

عقد  في ستوكهولم مؤخرا، اجتماعا،تضمن حواراً استراتيجياً لبحث سبل حشد الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وجاء الاجتماع بدعوة من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد مارغو ولستروم، وبمشاركة مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ،ووزيرة خارجية النرويج اينه اريكسون سورايده وممثلين عن دول كل من مصر والكويت وألمانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان والاتحاد الأوروبي والمفوض العام للأنروا بيير كرينبول.

واتفق المجتمعون، في ستوكهولم  على استمرار دعم وكالة الأونروا،نظراً لأهمية البرامج التي تقدمها كعنصر لتحقيق التنمية، والاستقرار، والأمن في المنطقة وأهميتها أيضا في “توفير الحماية وتحقيق التنمية المستدامة لما يزيد عن 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في جميع مناطق العمليات.

وفي السياق ذاته،نشر بيانا عقب الاجتماع،شدد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتقديم الدعم السياسي والمالي للأونروا خلال العام 2019.

وأضاف البيان، أن الاجتماع بحث خطوات زيادة الوعي الدولي حول دور الأونروا وعملياتها، وأكد وجوب استمرارية الوكالة في عملها بموجب ولايتها ولحين تحقيق حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة رقم 194، وفي إطار حل شامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.